نشرت الناشطة الحقوقية نزيهة رجيبة(أم زياد) اصدارا فايسبوكيا جديدا كتبت فيه ما يلي: "هذا رأيي النّهائي توصّلت اليه بعد التّجربة الحزبيّة المرّة و المتابعة الطّويلة للمشهد الحزبي في بلادي. برغم احترامي لبعض الاحزاب وهي قليلة .... و احترامي خاصّة لكثير من المتحزّبين الصّادقين الّنزهاء ...فإنّ ثقتي في الاحزاب شبه منعدمة في هذه المرحلة بالذّات... كلّ المؤشّرات تشير - مع الاسف -إلى فوز طرفين بأغلبيّة المقاعد في البرلمان المقبل و ذلك بفضل آلتهما الدّعائيّة و قدرتهما على اكراه بسطاء النّاخبين ... و ليس لأنّهما أفضل ما يوجد على السّاحة . النّهضة و النّداء حزبان يمينيان غير اجتماعيين وليسا حزبين ديمقراطيين يحترمان الحرّيات و يضمنان مواصلة الانتقال الديمقراطي...و لهذا وجب تحصين المرحلة المقبلة بانتخاب شخصيّات (مهما كان لون قوائمها) تتحلّى بالنّزاهة و قوّة الشّكيمة و الانتساب الصّادق الى الدّيمقراطيّة و الغيرة على مكتسبات الشّعب و الاصرار على تنميتها و ذلك حتّى تكون بوزنها النّوعي ضمانة لرقابة حقيقيّة و صارمة على عمل الحكومة ...و حتّى تكون خاصّة -هي و الاعلام و المجتمع المدني و النّخبة الواعية و الملتزمة - لبقاء الحرّيّات الّتي ستنمو في ظلّها الثّقافة عموما و الثّقافة الدّيمقراطيّة على وجه التّخصيص...حتّى نضمن انتخابات حرّة في 2019 سوف تكون "الانتخابات " التّونسيّة الدّيمقراطية بحقّ. أنا بصدد اعداد قائمة من الأسماء التّي أرشّحها لهذه المهمّة و سأنشرها لاحقا لا لأفرضها على أحد و لكن لأعرضها بصفتها اجتهادا شخصيّا لا أكثر ولا أقلّ."