نظمت عائلة وليد الكسيكسي رفقة عدد من المواطنين المتعاطفين وبعض ممثلي المجتمع المدني بمدينة مدنين صباح أمس الاربعاء 05 نوفمبر 2014، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية طالبوا خلالها السلط الجهوية والوطنية للتدخل في وضعية المدعو وليد الكسيكسي الذي انقطعت اخباره عندما كان في طريقه للعودة إلى تونس عبر المعبر الحدودي رأس الجدير من معتمدية بن قردان يوم 23 أكتوبر الفارط. وقال وليد المختفي عبد اللطيف الكسيكسي في تصريح لصحيفة الصباح الصادرة اليوم، إن ابنه الذي يعمل كحارس بمنزل السفير التونسي بطرابلس، اتصل بالعائلة عند مغادرته ليبيا يوم 23 اكتوبر الماضي ليعلمها انه في اتجاه المعبر بواسطة سيارة تابعة للسفارة التونسية بليبيا، وعندما تأخر وصوله، تم الاتصال به على هاتفه الجوال في مناسبتين الاولى رن فيها الهاتف لكن لا أحد يرد والثانية كان قد أغلق فيها الهاتف إلى حد الساعة. تجدر الغشارة إلى ان والي الجهة تحدث مباشرة لكل من حضر بمقر الولاية لمساندة عائلة الشاب المفقود وأعلمهم ان المجهودات لإيجاده متواصلة بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية بالإضافة إلى جهود المجتمع المدني.