كتب عضو الجبهة الشعبية ورئيس تحرير جريدة صوت الشعب لسان حال حزب العمال عبد الجبار المدوري، اصدارا فايسبوكيا آثار ردود أفعال متباينة تحدث فيه عن حول حظوظ المترشح حمة الهمامي في الرئاسية و مدى حاجته لأصوات النهضويين من أجل الاطاحة بالباجي قائد السبسي عبر صناديق الاقتراع والذي أثبتت نتائج التشريعية أنّه مرشح فوق العادة للفوز. وفي ما يلي النصّ الذي أردفه المدوري لاحقا بتوضيح: أقولها على حسابي: إذا لم تدعو حركة النهضة أنصارها إلى التصويت لحمه الهمامي في الانتخابات الرئاسية القادمة فإنها ستندم حيث لا ينفعها الندم فحمه الهمامي هو الوحيد القادر اليوم على منافسة الباجي قايد السبسي والانتصار عليه في الدور الثاني وهو الوحيد الذي سيضمن عدم تغول حزب نداء تونس وانتهاجه سياسة قمعية ثأرية في حق حركة النهضة وكل المعارضين لنظام بن علي سابقا كما أن حمه الهمامي بحكم تجربته ومعاناته مع القمع الذي عانى منه الإسلاميون كثيرا سيكون خير ضامن للقيام بالعدالة الانتقالية ومنع عودة الظلم والقهر... البلاد اليوم في مفترق طرق والقرارات السياسية الصعبة تتخذ بغض النظر عن الخلافات الإيديولوجية والحسابات الحزبية الضيقة... أثار الموقف الأخير الذي كتبته على صفحتي في الفايسبوك جدلا واسعا ورأى فيه البعض دعوة لأنصار النهضة للتصويت لفائدة مرشح الجبهة الشعبية الرفيق حمه الهمامي وتعبيرا عن رغبة الجبهة للتقارب مع حركة النهضة. وردا على هذه المغالطات أود توضيح ما يلي: أولا: أن الرفيق حمه الهمامي هو الوحيد اليوم في تونس القادر على توحيد كل التونسيين بمختلف انتماءاتهم السياسية والفكرية والإيديولوجية. ثانيا: أن الرفيق حمه الهمامي هو المنافس الجدي الوحيد للباجي قايد السبسي مرشح حزب نداء تونس الذي فاز بأغلبية مريحة في الانتخابات التشريعة الفارطة. ثالثا: أن الرفيق حمه الهمامي هو الضامن الوحيد بما يمتكله من تاريخ نضالي وتجربة سياسية كبيرة لمنع أي صراع "دستوري إخواني" لا مصلحة للشعب فيه وهو الوحيد كذلك القادر على منع عودة الاستبداد. رابعا: إن حمه الهمامي عندما يصبح رئيسا للدولة سيكون رئيسا لكل التونسيين وهو ليس في حاجة لاستجداء الأصوات من أي طرف كان وهو الذي يحظى بشعبية كبيرة ولديه حظوظ وافرة للفوز بالرئاسية."