أكد النائب عن حركة نداء تونس سفيان طوبال أنه ليس هناك تأجيل للجلسة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب اليوم وإنما سيتم تقديم طلب لفتح باب الترشح لرئاسة المجلس في مدة لا تتجاوز 48 ساعة من أجل مزيد التشاور وإضفاء صبغة الاجماع حول المُرشحين لهذا المنصب. وأوضح طوبال، في تصريح لمبعوث حقائق اون لاين إلى المجلس، أن هذا الخيار جاء من منطلق إعطاء رؤية جديدة حول مجلس نواب الشعب مختلفة عن النظرة السابقة التي كانت سائدة تجاه المجلس الوطني التأسيسي، "اي دون صراعات ومشاكل". وحول ما إذا كان هذا التوجه معارضا للفصل 59 من الدستور، نفى سفيان طوبال الامر، معللا ذلك بكون الجلسة ستبقى مفتوحة ولا يخرج بالتالي فعل انتخاب رئيس المجلس عن الجلسة الافتتاحية المنصوص عليها في الفصل المذكور. أما عما يدور من حديث بشأن اجراء نداء تونس لاتصالات بحركة النهضة في علاقة بمنصبي رئاسة مجلس النواب وتركيبة الحكومة والائتلافات المحتملة داخل المؤسستين، فقال النائب سفيان طوبال إن ذلك صحيح، مستدركا: "لكن الاتصالات جارية ليس مع النهضة فقط بل كذلك مع الجبهة الشعبية وحزب آفاق تونس وحزب الاتحاد الوطني الحر ومستقلين.. نحن نريد أن نتشاور مع كل الناس". وفي إجابة عن سؤال هل يمكن ان يكون رئيس المجلس من حركة النهضة، قال طوبال: "صعيب شوية". من جهته توقع النائب عن حركة نداء تونس الذي ترأس الجلسة الافتتاحية بصفته الاكبر سنا علي بن سالم أنه من الصعب الحسم اليوم في منصب رئيس المجلس، وأنه على الأرجح سيتم الابقاء على هذه الجلسة مفتوحة، معربا عن امله في أن يكون الشخص الذي سيتقلد هذا المنصب "يمثل الناس الكل".