أوضحت نقابة أعوان واطارات أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية اليوم 04 ديسمبر2014 في بلاغ لها أن طريقة الدخول لمجلس نواب الشعب لا يتحمل مسؤوليتها الامن الرئاسي نظرا لأن منظومة العمل للدخول الى المجلس تتطلب شارة دخول وبطاقة مغناطيسية من طرف ادارة شؤون النواب وليست من مشمولات المهام الامنية لأعوان الأمن الرئاسي. وأضافت النقابة أن الشارة لا تحمل صورة صاحبها بل يكتب عليها فقط عبارة نائب بمجلس نواب الشعب مؤكدة أن مهمة أفرادها تقتصر على تأمين المجلس ونوابه وأن مسؤولية التثبت من هوياتهم تتحملها ادارة مجلس النواب. كما طالبت نقابة أعوان واطارات أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية بعدم اقحام سلك الامن الرئاسي فى التجاذبات السياسية والخلافات الحزبية بما يرسخ العقيدة التي دأب على ارسائها هذا السلك في بناء أمن جمهوري محايد. يذكر أنّ الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب يوم الثلاثاء المنقضي شهدت حادثة انتحال عون أمن لصفة النائب عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية مبروك الحريزي.