قرر رئيس الجمهورية المنتخب الباجي قائد السبسي توسيع التشاور حول رئيس الحكومة المقبل سواء مع الاحزاب الفائزة في الانتخابات التشريعية والتي لها تمثيلية هامة في البرلمان على غرار الاتحاد الوطني الحر وآفاق تونس، أو بقية الطيف السياسي بما في ذلك حركة النهضة والجبهة الشعبية بحثا عن شخصية توافقية قابلة بها كل الاطراف. وسيقع توسيع الاستشارة، حسب صحيفة الصباح الاسبوعي الصادرة اليوم الاثنين 29 ديسمبر 2014، لتشمل أيضا الرباعي الراعي للحوار الوطني، حيث من المنتظر ان تكون جلسة السبسي معه حاسمة، نظرا للدور الذي لعبته المنظمات الأربع في إنقاذ تونس وبلوغ مرحلة الانتخابات. يُذكر أن جدلا دائرا داخل حزب حركة نداء تونس نفسها حول رئيس الحكومة، إذ يرى شق على رأسه الامين العام الطيب البكوش أنه لا بدّ ان يكون من داخل الحركة، فيما ترى أطراف اخرى على غرار محسن مرزوق ورضا بلحاج أنه من الأفضل أن يكون رئيس الحكومة من خارج نداء تونس. وحسب المعطيات المتوفرة والتسريبات التي وردت على حقائق اون لاين، فإن 3 أسماء مطروحة قد يؤول منصب رئيس الحكومة الجديدة إلى أحدها وهي الطيب البكوش وعبد الكريم الزبيدي ومهدي جمعة، مع الاشارة إلى ان هذا الاخير كان قد أعلن أنه لن يتقلد هذا المنصب في هذه الحكومة.