أكد وزير الداخلية في الحكومة التي أعلن عنها الحبيب الصيد، محمد ناجم الغرسلي انه ليس "نهضاوياً" ولا ينتمي إلى أي حزب مشدداً على انه لن يكون متسامحاً مع الأمن الموازي أو الأمن الموالي وانه سيفتح الملفات الهامة داخل المؤسسة الأمنية ولن يتسامح مع من لا يكن الولاء للوزارة. وأضاف الغرسلي في حوار مع صيحيفة الشروق الصادرة اليوم الأحد 25 جانفي 2015، ان ملف مقاومة ومحاربة الارهاب سيكون من أولوياته وستكون هناك خطط واقعية ستنفذ على ارض الميدان قائلاً "سنقتلع هذه الآفة من جذورها" ومبيناً ان اهتمامه لن يقتصر على ملف الارهاب فقط بل سيفتح ملفات شهداء الثورة وجرحاها بالتنسيق مع الجهاز القضائي. وشدد على ان من أهدافه كذلك فضح وكشف كل من كان وراء اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي. واستغرب ناجم الغرسلي اتهامه بأنه كان يحارب زملاءه في فترة الرئيس السابق بن علي وانه سعى لضرب العمل النقابي في سلك القضاء مؤكداً انه ابن جمعية القضاة وكان رئيس فرعها الجهوي بقفصة وانه كان يدافع عن حقوق زملائه القضاة ولم يخف من أي من الحكومات السابقة، وفق تعبيره.