أكدت رئيسة لجنة شهداء وجرحى الثورة وتفعيل العفو التشريعي خلال الفترة التأسيسية يمينة الزغلامي، في تصريح ل"حقائق أون لاين" اليوم الخميس 29 جانفي 2015، أنّ ترشيح مجدولين الشارني لتقلد منصب كاتبة دولة مكلفة بملف الشهداء وجرحى الثورة في حكومة الحبيب الصيد هو قرار واختيار في غير محله . و اعتبرت نائبة مجلس نواب الشعب عن حركة النهضة، أنّ إسناد الخطة وجب أن تؤول لفرد من أهالي شهداء ثورة 17 ديسمبر 2010-14 جانفي 2011 متابع للملف منذ بدايته، أو شخصية محايدة ومستقلة عن التجاذبات السياسية، لا لأحد عائلات الأمنيين الذين استشهدوا بعد الثورة أثناء مجابهتهم للإرهاب كحالة الشهيد سقراط الشارني. هذا ورحّبت محدثتنا بإحداث خطة كتابة الدولة تعنى بملف شهداء الثورة وجرحاها صلب الحكومة، لافتة إلى أنّ المسألة كانت قد أثيرت بصفة رسمية منذ تاريخ 16 أفريل 2012 خلال فترة حكومة حمادي الجبالي حين اقترح على الأخير إحداث شبّاك موحد يهتم بعائلات شهداء الثورة وجرحاها غير أنّها لم ترى النور لعدة اعتبارات. وعن طبيعة موقفها كمتابعة لسير المحاكمات المرتبطة بملف الشهداء، شدّدت الزغلامي على أنّ الأفق والأمل لنيل أهالي الشهداء وجرحى الثورة لحقوقهم وحقوق أبناءهم يكمن في إعادة النظر في قضاياهم ضمن هيئة الحقيقة والكرامة وعبر آلية العدالة الانتقالية، وإبعاد المفات برمتها عن القضاء العسكري والعدلى.