زار وفد حكومي ترأسه وزيرا التنمية والاستثمار والتعاون الدولي ياسين إبراهيم، والمالية سليم شاكر، يوم أمس الإربعاء، جهتي ذهيبة ورمادة من ولاية تطاوين وذلك في إطار تنفيذ القرارات العاجلة التي اتخذتها الحكومة مؤخراً. وطالب متساكنو ذهيبة الحكومة بضرورة فتح تحقيق جدي في الأحداث الأخيرة التي أدت إلى وفاة شاب وباستعادة الأمن رافضين اعتبارهم "إرهابيين ومهربين". كما دعوا المسؤولين الحكوميين إلى توفير الشغل لأصحاب الشهائد العليا من أبناء الجهة بالشركات البترولية وبالإدارات الجهوية والمحلية مع تجسيم التمييز الإيجابي في عمليات الانتداب. وطالبوا بتحسين البنية الأساسية وتسوية الوضع العقاري وملف الأراضي الاشتراكية وبعث منطقة صناعية تمكن من توفير مواطن شغل جديدة وإحداث مناطق سقوية وتوفير الأعلاف لصغار مربيي الماشية. وطلب عدد من ممثلي المجتمع المدني بذهيبة تهيئة المركز الحدودي بالجهة وتدعيمه بالاطار البشري والتجهيزات اللوجستية اللازمة كمركز عبور يشهد حركية كبرى. من جانبه، كشف سليم شاكر عن أن رئيس الحكومة الحبيب الصيد سيزور الجهة قريبا للإعلان عن إجراءات عاجلة مؤكدا في الوقت نفسه حرص الحكومة على تذليل الصعوبات التي تعيق سير انجاز المشاريع. وزار الوفد، الذي حل بالمنطقة وسط حماية أمنية مشددة من قبل وحدات الجيش والحرس الوطنيين ، عائلة الفقيد صابر المليان كما تابع سير النشاط بالمعبر الحدودي ذهيبة.