نفى الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية حسناوي السميري ما يتمّ تداوله من إشاعات بشبكة التواصل الاجتماعي وبعض المواقع على الانترنت حول نية شركات بترولية أجنبية مغادرة تونس. وأكد السميري في تصريح لوات، اليوم الخميس، ان هذه الأخبار هي من باب الادعاءات الزائفة موضحاً ان عمل هذه الشركات متواصل بصفة عادية وان الجامعة في فترة تفاوض معها بخصوص الزيادات في الأجر. وكشف ان قطاع إنتاج النفط قد سجل في الفترة الأخيرة اكتشافات جديدة في قبلي وفي منطقة العريش وحقل البرمة مبيناً انه تمّ اختيار التريث قبل الانطلاق في استغلال هذه الوحدات الجديدة بسبب تراجع سعر النفط في الأسواق العالمية. وأضاف ان الجامعة العامة للنفط تتوقع العودة قريباً إلى مستويات الإنتاج العادية للنفط في تونس أي في حدود 110 آلاف برميل في اليوم بعد ان تراجعت في الفترات الأخيرة إلى قرابة 60 ألف برميل مشيراً إلى ان استعادة النسق العادي للإنتاج تسير بصفة تدريجية بالتوازي مع متابعة الشركات المنتجة لتطور الأسعار. وبيّن السميري ان تراجع الأسعار إلى 50 دولارا دفع بشركة بترول وحيدة "ب أ رسورس" للتعبير عن نيتها في غلق حقل واحد وهو حقل ديدون بمنطقة جرجيس.