شيّع أمس أهالي مدينة المكنين من ولاية سوسة جثمان عبد العزيز بن ضياء مستشار الرئيس المخلوع بن علي، وذلك بعد أن وافاه الأجل الاثنين الماضي بعد صراع مع المرض. وحضر الجنازة عدد كبير من الشخصيات المعروفة المحسوبة أغلبها على النظام السابق ،على غرار كمال مرجان ومحمد جغام ورفيق الحاج قاسم والبشير التكاري والصادق الاقربي ونذير حمادة، اضافة لعياض بن عاشور ومحاميه الخاص ساسي بن حليمة، فضلا عن عدد من الولاة السابقين وكثير من المسؤولين. وعبّر السياسيون الذين حضروا الجنازة في تصريحات لصحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الأربعاء 25 فيفري 2015، أنّ الرجل يستحق التقدير وأنّ مجيئهم الى مدينة المكنين للمشاركة في تشييع جثمان بن ضياء الى مثواه الأخير انما هو من باب الحرص على الوفاء والاخلاص للرجل الذي عاشروه أثناء العمل وخارجه. وقال كمال مرجان انّه يكن للفقيد كل الاحترام ويقدر الخدمات الجليلة التي قدمها للوطن من موقع مسؤولياته مضيفا أنّ المرحوم كان صديقا وفيا لوالده وانّ حضوره في الجنازة كان بصفة شخصية لا أكثر ولا أقل. هذا وقد مثلت جنازة السياسي والمسؤول السابق عبد العزيز بن ضياء فرصة لعديد الوجوه السياسية في حكومة نظام بن علي لاستراجاع الذكريات .