بدأ الحرس الثوري الإيراني مناورات عسكرية في مضيق هرمز، اليوم الأربعاء 25 فيفري 2015 شملت هجوما بزوارق حربية على نموذج لسفينة أمربكية. وأقيم احتفال بمناسبة بدء التدريبات، حضره قادة الحرس الثوري، كما حضره رئيس البرلمان علي لاريجاني. ونقلت وكالة "فارس" للأنباء عن لاريجاني قوله خلال مؤتمر صحفي قبل بدء المناورات "في ظل الاهتمام بالوضع في المنطقة زدنا بشكل ملحوظ ميزانية الدفاع للقوات المسلحة لضمان أمن مستقر للمنطقة". وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الايراني عددا من الزوارق الحربية تهاجم نموذجا لسفينة حربية وتفجرها بالصواريخ، حيث بني النموذج بنفس مقاييس حاملة طائرات أمريكية واستهدف بصواريخ كروز وصواريخ باليستية، حسبما أفادت به وكالة فارس. ووفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية يمر نحو 30% من كل شحنات النفط البحرية التجارية عبر مضيق هرمز، وسبق أن عبر مسؤولون أمريكيون عن قلقهم من أن تحاول إيران تعطيل تدفق النفط أو حتى مهاجمة السفن الحربية الأمريكية التي تنظم دوريات في الخليج العربي. وسبق أن قالت إيران، التي تطل حدودها الجنوبية على الخليج، إنها قد تغلق مضيق هرمز إذا تعرضت طهران لهجوم عسكري بسبب برنامجها النووي مثار الخلاف. وتهدف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا للتأكد من أن برنامج إيران النووي لا يهدف لتطوير أسلحة نووية، ودائما ما تؤكد ايران للمجتمع الدولي إن نشاطها النووي سلمي لتوليد الكهرباء.