تمكنت فرقة مكافحة الارهاب بالعاصمة بالتنسيق مع الوحدات الامنية بالقيروان فجر اليوم السبت 07 مارس 2015، من ايقاف 13 شخصا يشتبه في أنهم على علاقة بالارهاب، وذلك بمعتمدية الوسلاتية من ولاية القيروان. وأكد مصدر أمني لمراسل حقائق أونلاين بالجهة أن معتمدية الوسلاتية عرفت مؤخرا مغادرة بعض الشباب لسوريا والعراق وليبيا للقتال ضمن تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، إضافة إلى انخراط مجموعة كبيرة من الشباب في تنظيم التيار السلفي المتشدد مستغلين مسجدا بالجهة للاجتماع والتنظيم، فقامت وحدات الامن بتكثيف المراقبة على الجهة بهدف التأكد من هوية الواقفين وراء عملية ارسال الشباب لبؤر التوتر. وأضاف ذات المصدر أنه تم حصر الشبهة في المجموعة الآنفة الذكر فتمت مداهمة منازلهم بعد استشارة النيابة العمومية أين وقع ايقاف المجموعة مع حجز حواسيب وكتب دينية متشددة و وثائق لها علاقة بتنظيم داعش و عدد كبير من الهواتف النقالة مع مبالغ مالية ضخمة، مشيرا إلى أنه تم نقل الموقوفين والمحجوز للعاصمة لمزيد التحري مع هؤلاء الاشخاص. يُذكر أن أحد الموقوفين يعمل طبيب وهو ليس من متساكني الجهة وعرف عنه تشدده الديني وخطاباته النارية ضد السياسيين ورجال الاعلام زد على ذلك أن قائد هذه المجموعة يعمل في ميدان التهريب وهو من أثرى أثرياء الجهة. حقائق أونلاين كانت السباقة في نشر موضوع انتقال شباب الوسلاتية للجهاد، عندما تم التحقيق مع بعض المتهمين، من بينهم الطبيب المذكور، لكن أطلق سراحهم فيما بعد.