نظّم عدد من المواطنين، اليوم الاثنين 9 مارس 2015، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جندوبة وأغلقوا شارع النخيل على مستوى مقر الولاية أمام حركة النقل بالشارع الرئيسي للمدينة لتتعطل حركة المرور وتنتاب المنطقة حالة من الفوضى المرورية. وعبّر عدد كبير من المحتجين من عملة الحضائر وغيرهم، من خلال جملة من الشعارات التي رفعوها، عن رفضهم لحالة الفقر والتهميش والخصاصة التي تعيشها الجهة وعن عدم تسوية وضعياتهم المهنية وعدم انتدابهم على غرار عملة الآليات. كما طالبوا برحيل والي الجهة وعضده المعتمد الاول لعدم قدرتهم حسب تعبير المحتجين عن فضّ اشكالياتهم ومطالبهم المهنية المشروعة لتجاوز حالة التهميش والتشغيل الهش في ظل عدم قدرتهم ومن خلال مرتباتهم الشهرية المحدودة والضعيفة جدا على مواكبة ارتفاع أسعار المواد الغذائية. كما عبّر المحتجون عن استيائهم من رفض وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي ياسين ابراهيم استقبال مجموعة ممثّلة لعملة الحضائر بهدف عرض اشكاليهم عليه. وهدّد المحتجون بمغادرة الجهة من خلال عملية نزوح جماعي الى القطر الجزائري الحدودي للعيش فيه والتخلي عن الانتماء التونسي اذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم في أقرب وقت ممكن. يذكر ان ياسين ابراهيم أدّى يوم السبت الفارط وللمرّة الثانية في نفس الاسبوع، زيارة الى ولاية جندوبة إستهلها بعد استقباله بمدينة طبرقة بزيارة المنطقة السياحية بفج الاطلال وزيارة المنطقة الحرفية بعين دراهم. وكان في برنامجه زيارة المنطقة الصناعية بفرنانة فزيارة مشروع المحاور الكبرى للتزود بالماء الصالح للشراب بمحطة المعالجة بجنتورة، كما يطّلع على أشغال بناء جسر على وادي بوهرتمة وتحديدا بدوّار القطوس فزيارة المنطقة الصناعية "الارتياح" ببلاريجيا من معتمدية جندوبة الشمالية ليختتم زيارته بعقد جلسة عمل بمقر ولاية جندوبة. الا أنه أجبر على العودة إلى مدينة طبرقة وتغيير مسلك زيارته التي كانت مبرمجة للقرية الحرفية في فرنانة ومقر ولاية جندوبة بعد غلق الطريق الرابطة بين جندوبةوطبرقة من قبل مجموعة من الأهالي وعملة الحضائر بفرنانة والذين رفعوا شعارات للمطالبة بحق الجهة في التشغيل والتنمية.