لم تمر التصريحات الاخيرة التي أدلى بها كاتب الدولة المكلف بالعلاقة مع مجلس نواب الشعب لزهر العكرمي مرور الكرام، حيث تحرك عدد من الندائيين بهدف تضييق الخناق عليه من خلال القيام بمساع لإرباك نشاطه صلب التشكيلة الحكومية. ومن المتوقع، وفق ما بلغ صحيفة آخر خبر الصادرة اليوم الثلاثاء 10 مارس 2015، من معطيات، أن تكون تحركات هذه المجموعة الندائية في شكل ضغط سياسي على رئيس الحكومة الحبيب الصيد للتخلي عنه أو في شكل عريضة لسحب الثقة منه بدعوى أنه لا يلم بالملف التشريعي والتنسيق مع مجلس نواب الشعب. وتأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد إصدار مجموعة من قياديي نداء تونس لبيان حمل توقيع 64 نائبا من الحزب و60 عضوا بالمكتب التنفيذي له و24 منسقا جهويا، اكدوا فيه مقاطعة الهيئة التأسيسية وعدم الاعتراف بقراراتها مشيرين إلى أنهم أفشلوا انقلابا داخل الحزب، حسب قولهم.