علق عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية عدنان منصر على الأزمة الداخلية لحزب حركة نداء تونس في تدوينة على صفحته الخاصة على الفايسبوك أمس قائلا: "من حقهم أن يحطموا بعضهم البعض، ولكن وهم في غمرة الوضاعة التي تتكشف يوما بعد يوم على الشاشات، هل من حقهم أن ينسوا أنه يفترض بهم أنهم يديرون اليوم دولة؟ من حقهم أن يخيبوا ظن من انتخبهم، فلم نكن نتوقع غير ذلك وقد نبهنا إليه باستمرار، ولكن هل من حقهم أن يقحموا الدولة في فوضاهم وصراعاتهم؟ هذه عصابة تحكم بلدا، والعصابات لا تحتكم إلا لقوانينها. هذه عصابة يجب أن تحاكم بتهمة الاحتيال على التونسيين وعلى الديمقراطية... ولكن في انتظار ذلك، فمحاكمتهم تتم داخل كل الضمائر، وبالأخص ضمائر من انتخبوهم...." وسبق هذا التعليق تدوينة أخرى كتب فيها ما يلي: "أرى البعض متعجبا مما يقع في "نداء تونس"، ولا أرى حقيقة ما يدعو لأي تعجب. حزب من المحتالين، ماذا تنتظرون من "مناضليه" ؟ أما أولئك الذين انتخبوا هذه العصابة، فهل يدركون الآن حجم الجرم الذي اقترفوه؟ بعد اكتمال المائة يوم الأولى من تشكيل حكومة النداء، سترون ابداع الكفاءات التي تزخر بها.، وفي كل المجالات. في الأشهر التالية سترون كيف تتصرف الشركات المشكلة للحكومة في اقتصاد البلاد وحتى في رياضتها. في الأثناء ستكابرون وفي ظنكم أن الأمور ستتحسن. عندما ستتفطنون إلى مغزى انتخاب عصابة من المحتالين لإدارة شؤون دولة، سيكون قد مضى وقت طويل. كم يبدو ممتعا أن نراكم تستغرقون كل هذا الوقت لاكتشاف أن ما نبهناكم منه طويلا لم يكن إلا جزءا بسيطا من الحقيقة".