تمّ يوم الاربعاء 01 أفريل 2015 بالمنطقة الصّناعيّة بجبل الوسط 1 من ولاية زغوان تنظيم حفل تدشين لمصنع ''توسكاني مانيفاتوري'' الجديد المتخصّص في صناعة الأحذية. وقد أشرف على حفل التّدشين هشام العكريمي، والي زغوان بحضور أكرم مالك، رئيس مدير عامّ شركة ''توسكاني مانيفاتوري'' و رؤوف عوّادي، رئيس مدير عامّ ''ماكسيلا للتصرّف''، بالإضافة لمسؤولين وإطارات سامية بوزارة التّشغيل والتّكوين المهنيّ والمركز الوطنيّ للجلود والأحذية والسّلط الجهويّة والمحلّية وممثلين عن عدّة بنوك ومؤّسّسات شريكة وهياكل دعم للاستثمار والتّنمية الجهويّة. ويذكر أنّ ''توسكاني مانيفاتوري'' تأسست كشركة خفيّة الإسم في جانفي 2015 ، وجاءت لتعزّز مجموعة تتكوّن من ثلاث شركات، على رأسها شركة ''توسكاني'' الّتي تحمل العلامة الشّهيرة للأحذية في تونس. وتعمل المجموعة في قطاع الأحذية منذ 30 سنة بتونس. وقد توجّهت للتّصدير منذ سنة 1992 للسّوق الأوروبيّة لتكتسح بعد ذلك أسواقا جديدة في أمريكا وآسيا. وسينتج المصنع الجديد ''توسكاني مانيفاتوري'' خلال سنتي 2015 و 2016 هياكل الأحذية الموجّهة للنّساء والرّجال والأطفال قبل أن ينطلق في صنع الأحذية الجاهزة ابتداء من سنة 2017. وتتعامل المجموعة مع شركات عالميّة كبرى. وتبرز أهمّية إنشاء هذا المصنع التّونسي الجديد من خلال الاستثمارات الهامّة المرصودة في الآلات والتّجهيزات من أجل تأمين عمليّة الإنتاج والجودة حسب الطلبات الدوليّة، ومن خلال آفاق التّصدير نحو أسواق عالميّة مختلفة، إلى جانب خلقه لأكثر من 2000 موطن شغل في غضون سنة 2016 وإسهامه في الحركيّة الإقتصاديّة والإجتماعيّة بالمنطقة الصناعيّة لجبل الوسط وولاية زغوان عموما. وصرّح أكرم مالك، الرّئيس المدير العامّ لشركة ''توسكاني مانيفاتوري'' قائلا: "إنّ مجموعتنا اليوم في أوج تطوّرها. ولدينا خطط استثماريّة طموحة للتوسّع والتّصدير إلى الأسواق التّقليديّة، مثل الاتّحاد الأوروبي والمغرب العربي، ولكن أيضا إلى الأسواق البعيدة في آسيا وأمريكا". مشيرا أيضا: "نحن حاليّا نعمل مع شركائنا الدّوليين من أجل إنشاء فروع أخرى في الجزائر وفرنسا، بالتّوازي مع عقد شراكات للتّجارة والتّوزيع مع موزّعين دوليّين مثل مجموعة ''باييش'' BAIICH في المغرب ومجموعة مونتي MONTIفي ألمانيا". ومن جانبه، قال رؤوف عوّادي، رئيس مدير عامّ شركة ''ماكسيلا للتصرّف'': "إنّ شراكتنا الاستراتيجيّة مع ''توسكاني مانيفاتوري'' هي عمليّة مدروسة جيّدا. لدينا إمكانيّات كبيرة للتّصنيع والتّصدير وتقاليد مشرّفة في قطاع الأحذية والاكسسوارات. وقد بلغ برنامج استثمارنا لعام 2015 ما يقارب المليون دينار. وهذا الرّقم سيتغيّر من سنة إلى أخرى، إلى أن يبلغ مجموع الاستثمارات 8 ملايين دينار بحلول سنة 2019 ". وسيساهم مشروع ''توسكاني مانيفاتوري'' في التّنمية وفي دفع الصّادرات التّونسيّة مع ضمان دخول العملة الصّعبة للدّولة التّونسيّة، انطلاقاً من موادّ تونسيّة وبموارد بشريّة محليّة.
