نشر الوزير المكلف بالعلاقات مع مجلس نواب الشعب لزهر العكرمي تدوينة على صفحته الخاصة على الفايسبوك وجه من خلالها خطابا لقيادي بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية طارق الكحلاوي، في تعليق على أحد تصريحات هذا الاخير ضدّه. وجاء في التدوينة ما يلي: "قرأت قبل قليل تصريحا للسيد طارق الكحلاوي وصفني فيه بالوزير الوهمي وأنني مكلف في الحكومة بالرد بالنيابة عن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي اكثر من اي شيء آخر .. سيّد طارق، ألم تكن مستشارا في رئاسة الجمهورية برتبة بوق منصف المرزوقي فترة حكمه؟ ألم تكن تهاجم و تصف كل معارض للسياسة المرزوقي بأبشع النعوت؟؟ لا بأس بذلك، لكن لمعلوماتك أن أكون وزيرا وهميا خير لي من أن أكون "ذوّاق" حوت مثل الكثيرين". وأتبع العكرمي هذه التدوينة التي نشرها في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، بأخرى نشرها صباح اليوم الجمعة 10 أفريل 2015، قال فيها: "في ردّ آخر يقول السيّد طارق الكحلاوي أنّ رسالة الشهيد شكري بلعيد الشهيرة سنة 2010 تمثل شهادة عن سيرتي ويتوقع انها تأتيني في الكوابيس وأتمنى ان تدفن عميقا في التراب.. أولا من الجيّد أنّك قلت "الشهيد" بعد الحملة الممنهجة التي قادتها ميليشياتكم ضده بنشر الأكاذيب فور وبعد اغتياله، نقطة إيجابية يبدو أنها أصلحتها الصفر فاصل التي نلتموها في الانتخابات التشريعيّة. ثانيا، لن أعلّق عمّا نشره شهيد الوطن شكري بلعيد، أخلاقي عالية عكس البعض، لا أتحدث عن من هو تحت التراب وبيد الرحمان، لأن القاصي والدّاني أصبح يعرف أنها كانت مجرّد تصفية حسابات لا أكثر ولا أقل وتلك هي السياسة في تونس. ثالثا، بما أنّك تحدثت عن "صديقك" عدنان منصر، وفي نفس سياق الموضوع، بلغني أنه وصفني بال150 دينار والتي كنت أتقاضاها عندما كنت أعمل في محكمة.. ليس عارا أن أتقاضى 150 دينارا شهريا، فهو جزاء جهد بذلته و من عرق جبيني، العار حقًا أن يقبض عدنان منصر أكثر من مليار طيلة فترة تواجده في ديوان رئاسة الجمهورية وتقبض أنت مئات الملايين في ظرف قياسي ووجيز.. لن أطيل الكلام، و لن أكشف المزيد، أقول فقط، ذكرتني بمثل "بايرة تشطح في عرس صاحبتها".