أعرب الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عن استيائه لمحاولات الإساءة لأسر صاحبات وأصحاب المؤسسات، ومواصلة شيطنتهم وتقديمهم في أبشع الصور، واعتبار بعض المشبوهين وكل صاحب مال من "بارونات" ومحترفي التهريب، فضلا عن محاولة ضرب الاتحاد وتشويه سمعته والنيل من النقابيين، مؤكدا أن ذلك لن يثني المنظمة عن مواصلة عملها وجهدها لما فيه خير البلاد والاقتصاد الوطني . وأكد الاتحاد في بيان صادر له اليوم السبت 11 أفريل 2015 عقب اجتماع مكتبه التنفيذي برئاسة وداد بوشماوي، احترامه للقانون وللقضاء وثقته في المؤسسة القضائية . وجدّد التأكيد على أنه كان ولا يزال ضد ظاهرة التهريب والتجارة الموازية، وكان دوما في الصف الأول للداعين إلى وجوب التصدي لهذه الآفة نظرا للضرر الفادح الذي ألحقته وتلحقه بالاقتصاد الوطني، وأنه سيواصل مقاومة هذه الظاهرة والدفاع عن القطاعات المنظمة بكل ما أوتي من جهد.