أكّد مصدر قيادي في نداء تونس ومطلع على الائتلاف الحاكم في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت 25 أفريل 2015 أنّ التحوير الوزاري سيكون بعد عمل الوزراء في مرحلة المائة يوم، مستبعدا أن يأخذ رئيس الحكومة بانتقادات المعارضة النيابية وبعض الأحزاب غير الفاعلة لأداء وزيرة السياحة سلمى اللومي وأداء وزير الخارجية الطيب البكوش. وأضاف المصدر ذاته أنّ الوزير المكلّف بالعلاقات مع مجلس نواب الشعب لزهر العكرمي هو آخر من يمكن أن يشمله التغيير الوزاري رغم سعي مجموعة فاعلة في الكتلة النيابية لنداء تونس لإقصائه عبر ممارسة الضغط السياسي على رئيس الحكومة واعتباره متسببا رئيسيا في أزمة نداء تونس. الأمر الذي فنّده محدّثنا، مشدّدا على أنّ الأزمة التي كادت تعصف بالحزب الحاكم سبّبّها حافظ قائد السبسي نجل رئيس الجمهورية لا غيره. من جهة أخرى، إمتنع مفدي المسدي المستشار الإعلامي لرئاسة الحكومة في تصريح ل"حقائق أون لاين" اليوم السبت 25 أفريل 2015 عن تأكيد أو نفي خبر إجراء التعديل الوزاري الذي تداولت وسائل إعلام مختلفة أن رئيس الحكومة الحبيب الصيد يعتزم القيام به قريبا، قائلا "لا علم لي بذلك".