تُعلم وزارة الداخلية أنّ بعض وسائل الإعلام تداولت تصريحا ورد على لسان كاتب الدولة المكلّف بالشؤون الأمنية رفيق الشلي يتعلق بخبر مقتل الصحفيين التونسيين "نذير القطاري" و"سفيان الشورابي" على يد مجموعة إرهابية في ليبيا،حسب ما جاء في بلاغ رسمي اليوم الاربعاء. وتُوضّح الوزارة بأنّه لئن بدا التصريح صحيحا من الناحية الإخبارية غير أنّه صيغ بطريقة لم تكن متطابقة مع المعنى الذي قصده كاتب الدولة، فقد أتى في تصريحه على معطيات صحيحة استند فيها من ناحية على ما تمّ تسجيله من متابعات لملف الصحفيين المذكورين طيلة فترة غيابهما إذ لم يتبنى أحد عملية اختطافهما ولم تتوفر معلومات مؤكّدة عن مكان تواجدهما أو مشاهدتهما من قبل أي كان أو تسجيل أي اتصال لهما، ومن ناحية أخرى نقل المعطيات التي وردت في البيان الرسمي للحكومة الليبية و"اعترافات" المتّهم المصري التي اعتمدتها السلطات الليبية لتأكيد خبر مقتلهما حسب ما ذهبوا إليه. كما أنّ كاتب الدولة لم يُؤكّد البتّة عملية قتل الصحفيين التونسيين بل اكتفى بنقل ما يتوفّر من معطيات حولهما، وفقا لما ورد في نصّ البلاغ.