قال القيادي بحزب المؤتمر هيثم بن بلقاسم انّ الحزب أمام خيارين، اما إعادة الهيكلة وتوضيح خطه السياسي أو التحالف مع الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية على غرار الجبهة السياسية الموحدة التي تضم 7 أحزاب اجتماعية من بينها التكتل والجمهوري ، مشيرا إلى أنّ الحزب يطمح إلى الانضمام إلى مشاورات هذه الجبهة وقد وقعت بعض اللقاءات المنفردة مع عدد من الأحزاب المعنية بها، وسيتم توضيح المسألة في إطار انعقاد انعقاد المجلس الوطني للمؤتمر بعد حولي شهرين والذي سيتخذ القرار المناسب في ذلك الى جانب تحديد موعد لانعقاد مؤتمره الانتخابي والذي من المرجح أن يكون في موفى السنة الجارية. وعن انصهار المؤتمر في حراك شعب المواطنين، أفاد هيثم بن بلقاسم في تصريح أدلى به لصحيفة المغرب في عددها الصادر اليوم الخميس 7 ماي 2015، أنّ المؤتمر مازال قائم الذات ولم ينصهر في الحراك باعتباره ليس حزبا سياسيا وأنّ الأمر يكمن في أنّ المؤتمرين يشاركون في نشاط وأشغال هذا الحراك. وبخصوص استقالة 15 عضوا من المؤتمر، قال بلقاسم أنّ المستقيلين لا ينتمون أصلا إلى الحزب، حيث تبيّن أنّ أغلبهم ليس لهم انخراطات سنة 2015 ومنهم من استقال منذ سنة 2012، وأنّ أسباب هذه الاستقالات الجماعية وراءها خلفيات أخرى والحزب لن يتأثّر بها باعتبار أنّ الحزب مازال قائما بمنخرطيه وأعضائه، والى جانب ذلك فانّ مجلسه الوطني يضم 120 عضوا وهو حاليا يبحث عن التموقع المناسب له في هذه المرحلة على حدّ قوله.