أعلنت وزارة الداخلية، في بلاغ لها اليوم السبت 9 ماي 2015، انه على إثر الأحداث التي شهدتها معتمدية الفوار من ولاية قبلي خلال الأيام الأخيرة لأسباب اجتماعية وتنموية، حاولت أقلية من المحتجين مهاجمة مركز الحرس الوطني، موضحة انه في المقابل حاول أعوان الحرس الوطني وبقية التعزيزات من الوحدات الأمنية حماية المقر الأمني دون استعمال كل الوسائل القانونية غير ان هذه العملية تكررت العديد من المرات. وأضافت الوزارة انه أمام إصرار هذه المجموعة على مهاجمة مقر الحرس الوطني بالحجارة والمواد الصلبة واستعمال بنادق صيد أصيب ليلة البارحة وصبيحة اليوم 6 أعوان من الحرس والمن الوطنيين وتمكنت مجموعة من المحتجين من اقتحام مركز الحرس الوطني وحرقه مع مواصلة استهداف المركز الحدودي البري بالمكان، حسب نص البلاغ. وأكدت الداخلية انه تجاه هذه الممارسات "الخطيرة واللامسؤولة"، ولتجنب حدوث مواجهات لا مبرر لها بين المحتجين والوحدات الأمنية، ان مقراتها الأمنية لا دخل لها في الاحتجاجات أو المطالب الاقتصادية والاجتماعية مشيرة إلى انها بادرت بفتح بحث عدلي بالتنسيق مع السلط القضائية لتتبع الجناة.