قامت سلطات كوريا الشمالية بتنفيذ حكم الاعدام على وزير الدفاع بنيران مدفعية مضادة للطائرات بعد اتهامه بعدم الولاء لزعيم البلاد والتقليل من احترامه. وقالت المخابرات في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء 13 ماي 2015 إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أعدم قبل حوالي أسبوعين وزير دفاعه هيون يونغ شول بتهم من بينها الخيانة وعدم الولاء له. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية أن نائب مدير وكالة المخابرات في كوريا الجنوبية أبلغ لجنة برلمانية اليوم معلومات مفادها أن يونغ شول أُعدم في الثلاثين من الشهر الماضي رميا بالرصاص بواسطة مدفع مضاد للطيران، بعدما وُجهت له تهم من بينها عدم الولاء لقائد الدولة، والتقليل من الاحترام الواجب له. وأضافت الوكالة -التي استندت إلى تأكيدات لنائب من الحزب الحاكم حضر اجتماع اللجنة البرلمانية- أنه وقع اتهام الوزير بسبب ضبطه "نائما" أثناء عرض عسكري حضره الزعيم الكوري الشمالي.". ووفقا للمصدر نفسه، فقد تم إعدام يونغ شول بحضور مئات المسؤولين العسكريين في العاصمة بيونغ يانغ. وكان وزير الدفاع قد عُيّن في منصبه قبل أقل من عام، وشارك منتصف الشهر الماضي في مؤتمر حول الأمن الدولي بالعاصمة الروسية موسكو، وظهر خلال المؤتمر مرتديا بدلة عسكرية. وفي وقت سابق، ذكرت تقارير كورية جنوبية أن الزعيم الكوري الشمالي أعدم هذا العام ما لا يقل عن 15 مسؤولا كبيرا لأسباب بينها على ما يبدو الشك في ولائهم له، كما أمر بإعدام وتصفية عدد من المسؤولين، من بينهم زوج خالته ومستشاره السياسي بتهم مختلفة، وذلك منذ وصوله إلى سدة الحكم أواخر عام 2011. وتتحدث المخابرات الكورية الجنوبية عن أساليب "فظيعة" تستخدمها السلطات الكورية الشمالية في عمليات الإعدام التي استهدفت مسؤولين بارزين، ومن بينها المدافع المضادة للطائرات، وإطلاق كلاب شرسة على المحكوم عليهم.