نشر رئيس الحكومة الاسبق حمادي الجبالي على جدار صفحته الفايسبوكية الخاصة بيانا موقعا باسمه بين فيه رفضه لإصدار أحكام الاعدام الصادرة ضد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وعدد من قادة "جماعة الاخوان المسلمين"، منتقدا صمت الحكومة التونسية حيال الامر. وكتب الجبالي في هذا الإطار ما يلي: "تواصل سلطة الانقلاب الباغية في مصر تحديها لكل القيم والمشاعر وهروبها الى الأمام في مشروعها الدموي تجاه شعب مصر العظيم وطليعته المناضلة....كان اخر حلقاتها اصدار الحكم القضائي الجائر بالإعدام على الرئيس الشرعي لمصر، الأخ المناضل "محمد مرسي" وإخوانه، وإقدامها من الغد بعملية تنفيذ الاعدام على ثلة من أبطال شباب مصر. ان ما أقدمت عليه هذه السلطة من جرائم على مرأى ومسمع من دول العالم ومنظماته، والتي التزم أغلبها بالصمت المريب والجبان بما فيها الحكومة التونسية...في حين انتفضت وأقامت الدنيا ولم تقعدها على أحداث أقل خطورة، مما يدل على تواصل الكيل بمكيالين وبعد عنصري في التعامل مع قيم الحرية وحق الشعوب بل ان بعض هذه الدول ممن يتشدق بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الانسان لم تتوان في امداد هذه السلطة بالمال والسلاح ....متناسية ومتغافلة بأن شعوبنا العربية قامت بثورتها ضد الاستبداد والفساد وهي مازالت تدفع ثمن حريتها رغم قوى الردة المحلية والاستكبار العالمي. تحية الى أبطال مصر في مقارعتهم لقوى الظلام ودعوة ملحة الى أحرار العالم الى التخلي عن هذا القصور والتردد في الاصداع بكلمة الحق ونصرة الحرية في كل مكان والسلام حمادي الجبالي رئيس الحكومة الأسبق سوسة في 18 ماي 2015".