أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني بلحسن الوسلاتي أن وزارة الدفاع هي الأقدر على تحديد نوع العملية التي جرت في الثكة العسكرية ببوشوشة يوم الاثنين الفارط، مشيرا إلى أن ما حصل تعهد به القضاء العسكري الموكول له البحث في حيثيات وملابسات الواقعة. وقال الوسلاتي في تصريح لصحيفة الصباح الصادرة اليوم الاربعاء 27 ماي 2015، إن كل ما يقال هو تخمينات لا ترتقي لمستوى الوقائع الثابتة، وفق تعبيره. وحول ما أثير من شبهات بشأن اختراق المؤسسة العسكرية من قبل عناصر ارهابية وتكفيرية، اجاب الوسلاتي قائلا: "وزارة الدفاع ترفض الرد على تخمينات حول شبهات الاختراق". يُذكر ان العديد من الشخصيات الحقوقية والاعلامية والمختصين في الدراسات الامنية والعسكرية عبروا عن شكوكهم وارتيابهم من عملية بوشوشة التي أسفرت عن استشهاد 7 من أبناء المؤسسة العسكرية وجرح آخرين بعدما فتح عليهم زميل لهم النار بطريقة عشوائية، حيث اعتبر الخبير الاستراتيجي في الشؤون الامنية مازن الشريف أنها "عملية ارهابية عميقة"، فيما اعتبرتها الخبيرة الأمنية والعسكرية بدرة قعلول "عملية انغماسية ببصمات داعشية".