قضتمحكمة جنايات بورسعيد المصرية اليوم الثلاثاء 9 جوان 2015، بالإعدام على 11 متهماً بمجزرة بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 قتيلاً من مشجعي النادي الأهلي في العام 2012. كما قضت المحكمة بمعاقبة 10 متهمين بالسجن المؤبد، وكذلك السجن المشدد عشر سنوات ل10 متهمين آخرين، والسجن 5 سنوات ل12 متهماً، بينهم مدير أمن بورسعيد ورجال الأمن، ومعاقبة متهم واحد سنة واحدة، وبراءة 20 متهماً آخرين وإلزامهم بالمصروفات. وتشمل لائحة الاتهام التسبب في مقتل 74 من ألتراس (مشجعي) النادي الأهلي عقب نهاية مباراة الدوري بين الأهلي والمصري في الأول من فيفري عام 2012، وكانت المحكمة قررت في الجلسة السابقة تأجيل الحكم لجلسة اليوم الثلاثاء. وقررت المحكمة في أفريل الماضي إحالة 11 متهماً في القضية إلى المفتي بعد الحكم عليهم بالإعدام، مع الاستمرار في محاكمة باقي المتهمين وعددهم 73. ووقعت مأساة استاد بورسعيد في ظل حالة الانفلات الأمني التي صاحبت الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك قبلها بعام، وهي أسوأ كارثة رياضية تشهدها مصر. وكانت محكمة النقض ألغت حكماً سابقاً صدر في نفس القضية ضد المتهمين ال 73، وقررت إعادة المحاكمة.