نشر النائب عن المؤتمر من أجل الجمهورية مبروك الحريزي اصدارا فايسبوكيا جديدا أورد فيه بعض المعطيات حول عملية المكافحة التي أجراها اليوم الاربعاء مع عون الأمن الذي انتحل صفته خلال الجلسة الافتتاحية لمجلسنواب الشعب. وفي ما يلي النصّ الذي كتبه الحريزي على صفحته في الفايسبوك: "بعد اصرارنا و مطالبتنا منذ مدة بجلسة مكافحة و تقديمنا بطلبات للسيد قاضي التحقيق بالسعي لاستعمال كل الوسائل لكشف الحقيقة رغم احترامنا لكل المجهود الذي يقوم به و كثرة الملفات المطروحة أمامه. وفي اطار المكافحة التي صارت اليوم بحضوري و الأخ عماد الدائمي كشهود مقابل منتحل الصفة في الجلسة الإفتتاحية. فشلت كل محاولات قاضي التحقيق في إيجاد اعترافات من المتهم بمن يقف وراءه و وصل حد البكاء حينما سئل لماذا يضحي بمستقبله المهني و هل يخضع لضغوطات أو تهديدات. مما يدل على ضغط كبير يعيشه لعدم الادلاء بأي معلومة قد تنير التحقيق. كما أكد عدم معرفته الشخصية بي أو بالأمين العام عماد الدائمي إلا من خلال التلفزة و أكد أن السيد عماد الدائمي نهره و قال له" فاش تعمل علاش وقفت" و انه سرعان ماجلس وقال للأخ عماد بأن لديه نفس اللقب لذلك ارتبك ووقف و انه لا صحة لما يتداول من قدومه في سيارة على ملك أي من أعضاء الحزب و ذلك ما تؤكده كاميراوات المجلس التي قدمت بعد طلبات متكررة وهو ما يطرح نقطة استفهام. كذلك فعل مع كل من كافحهم حيث ينكر في البداية اعتماد الحيل للدخول ثم يعترف دون أن يصل الى حد كشف التسهيلات التي مكنته من دخول المجلس و كيف علم بعدم قدومي ذلك الصباح و هل تنصت أو تمكن من الحصول على المعلومة من شخص او جهة تقوم بالتنصت. و كيف عبر 3 حواجز أمنية و آلة سكانير لا يدخل منها إلا فرد واحد و يعرف بهويته حتى و ان كان أمنيا فلابد له من إذن بمهمة في هذا الإطار كان يجيب بأن كل شيء تم بمحض الصدفة و انه لم يطلب منه أي هوية مما يثبت أن المعطيات التي يدلي بها منقوصة وربما كان وراءه مخطط خطير. هذا إلى جانب عدم تعاون أطراف أخرى بمد قاضي التحقيق بالمعطيات في إبانها كتسجيلات كاميراوات المجلس أو قائمة اتصالات العون أو غيرها. هذه المعطيات ليست بخافية على من يكتفون بطرح السؤال أين وصلت القضية في حين وصلوا أحيانا حد كشف معطيات تحقيق تتعلق بقضايا إرهابية. هذادليل على استعمال للقضية و توجيهها لكي نتحول من متضررين إلى موضوع تساؤل. و تلك وسائل من تعوزه القدرة على إدارة البلاد فيلجأ الى الإتهامات و المكائد.