عبّر المنسق الجهوي لحركة نداء تونس بتونس 1، محمد ساسي، عن استغرابه من إقدام بعض المحسوبين على الحركة على تنظيم اجتماع مساء اليوم الاثنين، بمعتمدية الزهور و تغييب أعضاء المكتب الجهوي الشرعي وهو مايعد تقسيما فعليا للحزب وتمردا على مقررات المكتب السياسي الذي قرر في اجتماعه ليوم 9 جويلية الأخير عدم الاعتراف بالقرارات العشوائية التي ما انفك يتخذها المسؤول السابق عن قسم الهيكلة بالحزب. و ذكر ساسي ان الاستعداد للمواعيد الانتخابية القادمة تستوجب وحدة الصف وتعزيز حضور الحزب محليا وجهويا ووطنيا. كما عبر عن أسفه لمثل هذا التمشي الذي يبث البلبلة و الفتنة ويقسم الصفوف ويفرط في المكاسب التي تحققت بالنضال و الصمود يوم كان بعض المتصدرين للمشهد اليوم يمارسون سياسة التخفي. يذكر أن المكتب السياسي للحركة يعقد غدا اجتماعا ينتظر أن يكون ساخنا. يشار إلى ان المكتب السياسي لنداء تونس قرّر في اجتماعه يوم الخميس 9 جويلية الفارط تشكيل لجنة تشرف بشكل حصري على تقييم وإصلاح هياكل الحزب الجهوية والمحلية تقدم تقريرها للمكتب السياسي الذي يأخذ حصرياً القرارات اللازمة في مسألة هياكل الحزب بصدد التعيين أو التغيير دون غيره، على أن تضبط مهامها وأعضاؤها في الاجتماع المقبل للمكتب. كما اعتبر المكتب السياسي ان كل التعيينات في الهياكل الجهوية والمحلية الحاصلة في الفترة الماضية التي لم يؤشر عليها مجمدة حتى تنظر فيها اللجنة التقيمة للهياكل.