قال أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين والقيادي في الجبهة الشعبية زياد لخضر، في تصريح لحقائق اون لاين، اليوم الاربعاء 15 جويلية 2014، ان الجبهة "ليست مع التسرع بأي شكل أو ذريعة" فيما يخص المصالحة الوطنية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي. وأشار لخضر في ذات السياق إلى ان موقف الجبهة الشعبية هو موقف واضح وخارج عن دوائر الجذب والشد بين الأطراف السياسية واستعمال الملف لمآرب سياسية ضيقة وبالتالي لن تكون المصالحة بهذا الشكل "علامة جيدة لشعب يريد المصالحة مع ذاكرته"، وفق تعبيره. من جهته أوضح القيادي في الجبهة الشعبية محمد جمور انه لا يمكن بدعوى مقاومة الارهاب أن نطوي صفحة الماضي ونمر للمصالحة دون محاسبة خاصة وان المصالحة لا تتماشى وقانون العدالة الانتقالية وما نص عليه الفصل 148 من الدستور الجديد والذي ينص على ان الدولة تلتزم بتطبيق منظومة العدالة الانتقالية.. كما أكد جمور، في ذات الاطار، ان الجبهة الشعبية لديها عديد التحفظات بخصوص هذه المصالحة.