أفاد الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للسجون والاصلاح رضا ذغدود في تصريح لحقائق أون لاين،أنّ عدد المساجين في تونس حاليا في حدود 23 ألف سجين،رافضا الافصاح عن عدد السجناء المتهمين في قضايا ارهابية انطلاقا من واجب التحفظ،حسب تعبيره. وقال إنّ ثلث طاقة استعياب الوحدات السجنية غير قابلة للايواء بسبب التدمير و الحرق الذي تعرضت له بسبب الأحداث التي جدّت ابان الثورة. وبخصوص امكانية استقطاب العناصر الارهابية للمساجين داخل السجن،شدّد زغدود على أنّ هذا الموضوع الذي يسمّى بالعدوى الاجرامية الادارة العام للسجون والاصلاح على وعي به،مشيرا إلى وجود آليات قانونية للمراقبة في التحركات و الزيارات و الملابس و المأكولات القادمة من خارج السجن بالنسبة للسجناء،فضلا عن تصنيف المساجين حسب الخطورة. وبيّن رضا زغدود أنّ التصنيف يكون وفقا للامكانيات المتاحة،مؤكدا سعي الادارة العامة للسجون للعمل على تجنب وقوع العدوى الاجرامية ولاسيما في علاقة بالمسألة الارهابية. وقد أوضح أنّ السجن هو سلاح ذو حديّن بين الاصلاح أو العدوى الاجرامية في حال لم يقم بوظيفته،مضيفا أنّ سلطة الاشراف تعمل بجميع الجهودات و ما توفر من امكانيات للحيلولة دون حصول ذلك.