أفاد أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي أن المسيرة الرافضة لقانون المصالحة الاقتصادية التي نظمت اليوم بشارع الحبيب بورقيبة تمت بهدوء وأمان رغم التخويفات باستهدافها وبوجود سيارات مفخخة على حد قوله. واعتبر المغزاوي في تصريح لمبعوثة حقائق أون لاين على عين المكان اليوم السبت 12 سبتمبر 2015، أنه بعد سنة عاد التونسيون إلى الحراك الاجتماعي ونزلوا إلى الشارع، مضيفا أن مسيرة اليوم تعتبر مؤشرا إيجابيا، ولا يمكن إغلاق الشارع في إشارة منه للتصريحات السابقة لوزير الداخلية بمنع التظاهر في شارع الحبيب بورقيبة. وأشار امين عام حركة الشعب إلى أن حراك اليوم هو بداية لحملة تنسيقية الأحزاب الرافضة لمشروع قانون المصالحة الاقتصادية ومواصلة النضال عبر الاحتجاجات في مختلف ولايات الجمهورية. وقال المغزاوي: " أظن أن الرسالة وصلت إلى رئيس الجمهورية مفادها رفض تبييض الفساد وتقسيم التونسيين، معتبرا أن سحب السبسي للقانون لا يعتبر هزيمة وإنما نقطة قوة له" على حد قوله. يشار إلى أنه قاد مسيرة تنسيقية الأحزاب الخمسة كل من أمين عام التحالف الديمقراطي محمد الحامدي، والقيادي السابق في الحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي، والقيادي في حركة الشعب سالم الابيض وأمينها العام زهير المغزاوي. هذا ولاحظت مبعوثة حقائق أون لاين انسحابا تدريجيا للوحدات الأمنية مع انتهاء المسيرات التي لم تسجل أي أعمال عنف أو مواجهات بين الأمن والمتظاهرين.