قرر مجلس نقابة الصحفيين المصريين، إحالة الشكاوى المقدمة من الصحفيين ضد رئيس مجلس إدارة جريدة "المصري اليوم"، ورئيس تحريرها، ورئيس التحرير التنفيذي لجريدة "الشروق"، و رئيس تحرير جريدة "الوفد"، ورئيس مجلس إدارة "الأهرام"، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة التحرير، ورئيس تحرير جريدة المساء، إلى لجنة التحقيق النقابية، كما قرر المجلس إحالة 10 شكاوى مقدمة من مواطنين ومسؤولين ضد صحفيين حول بعض التغطيات الصحفية إلى لجنة التحقيق النقابية لمخالفتهم قانون النقابة وميثاق الشرف الصحفى. من جهته، قال جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن إحالة رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "المصري اليوم" جاء بسبب شكاوى من 9 صحفيين بفصلهم تعسفياً، ورفض الجريدة طلب النقابة بإعادتهم، أما فيما يتعلق بإحالة رئيس مجلس إدارة دار التحرير فكان سببها امتناعه عن تنفيذ حكم قضائي نهائي لصالح 3 صحفيين بأحقيتهم في ضم مدة تحت التدريب لخدمتهم، وبعد استنفاد محاولات النقابة لتنفيذ الحكم. وأضاف عبدالرحيم أن إحالة رئيس مجلس إدارة الأهرام للتحقيق سببها شكوى من صحفي بعد فصله من عضوية مجلس إدارة المؤسسة وصدور أحكام قضائية لصالحه. أما مجدي سرحان رئيس تحرير جريدة الوفد، فإحالته للتحقيق سببها إصداره قراراً بفصل مدير تحرير الجريدة ورفض طلب النقابة بإعادته للعمل، فيما تسببت شكاوى عدد كبير من صحفيي جريدة الشروق في إحالة رئيس التحرير التنفيذي للتحقيق بسبب التعنت معهم فى بعض الأمور المهنية مثل نقل عدد منهم من الجريدة الورقية للعمل بالموقع الإلكتروني. وقال خالد البلشي، مقرر لجنتي الحريات والتسويات بنقابة الصحفيين، إن قرار إحالة عدد من رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير للتحقيق، صدر بعد محاولات عديدة لتسوية ملفات الصحفيين الشاكين، لم يستجب لها المحالون للتحقيق، فكان لا بد من قرار قانوني ضدهم. وأوضح البلشي أن الأوضاع السيئة التى يمر بها العديد من الصحفيين حالياً دفعت النقابة للقيام بدورها في نظر الشكاوى المتعلقة بالفصل التعسفي ورفض تنفيذ الأحكام القضائية. المصدر: صحيفة الوطن