استهل أولمبيك الكاف سباق بطولة الرابطة المحترفة الثانية بانتصار ثمين على أرضه وأمام جمهوره على ضيفه قرمبالية الرياضية في لقاء اتسم بالتسابق والتلاحق وكانت الكلمة الأخيرة فيه لأبناء المدرب منير بن خميس بثلاثة أهداف مقابل هدفين. عقب اللقاء كان لنا اتصال بنائب رئيس الأولمبيك نور الدين الشيحي الضاوي الذي أكد أن اللقاء لم يرتق فنيا إلى المستوى المطلوب باعتباره في بداية الموسم ، كما أثنى على الروح الرياضية للفريق الضيف ، واعتبر أن هذا الانتصار سيكون حافزا لبقية المشوار ولكن هذا لا يمكن أن يحجب العديد من النقائص التى لابد من تلافيها. نائب الرئيس أكد أن الهيئة منكبة على تكوين فريق على قواعد فنية سليمة وخاصة في صلب الشبان ولا تفكير على حد تعبيره في الصعود مبدئيا لكن إذا ما جاء فمرحبا به .المهم أن يلتف الجميع حول الفريق لكي يعاد له البريق،وفق قوله. كما كان لنا لقاء بأحد أعضاء هيئة الأحباء المحب زياد العياري الذي أكد أن المكان الطبيعي للأولمبيك هو الرابطة المحترفة الأولى لما للفريق من إشعاع وعراقة . ويضيف:" نحن قمنا بالدور المنوط بعهدتنا من تأطير الأحباء وتوجيههم ، خاصة وأن الفريق على أبواب موسم استثنائي لتحقيق الصعود خصوصا وأن الانتدابات شملت تقريبا كل المراكز فالهيئة انتدبت هذا الموسم أكثر من 11 لاعبا .ومع ذلك يضيف محدثنا لا بد من عدم استسهال الفرق المنافسة الحاملة لنفس آمالنا والحالمة بها .وعليه ولكي يتحقق الصعود يجب أن تتظافر كل الجهود من أحباء واطار فني وهيئة مديرة وخاصة الميسورين : رجال الأعمال الموجودين في الكاف أوخارجها ،الذين والحق يقال كان تدخلهم في المواسم الأخيرة ظرفي ومقتصرا على بعض الأسماء مثل السيد نور الدين الشيحي الضاوي و السيد رضا بوعجينة الذي ما فتئ في كل موسم يبدى استعداده لإعانة الفريق ماديا ومعنويا ، وكله حرص على إعادة البريق إلى الأولمبيك لذا نشد على يد هكذا مسؤولين حتى نروي ظمأ الأحباء المتعطش إلى الصعود ، ونحرك سواكن من لهم القدرة على مساعدة فريقهم الأم، مساعدة لا تكون ظرفية بل على مدار الموسم الرياضي،"على حدّ تعبير عضو هيئة الأحباء.