أكدت رئاسة الحكومة اليوم الجمعة 16 أكتوبر 2015، في بلاغا لها، أن عائلات كافة شهداء الوطن في الحرب على الإرهاب يظلّون محلّ عناية ورعاية وإحاطة مادية ومعنوية واجتماعية، وذلك خلافا لما راج في وسائل إعلام ومواقع التواصل الاعلامي. وتتنزّل في هذا السياق زيارة كاتبة الدولة لشهداء الثورة وجرحاها اليوم الجمعة إلى عائلتي الشهيدين نجيب القاسمي وصالح الفرجاوي إلى جانب عائلة الطفل وهيب الذوادي الذي تعرّض للإعتداء والتّنكيل من قبل عصابات الإرهاب. كما أكدت رئاسة الحكومة سعيها إلى تعزيز الحماية والإحاطة لفائدة كافة متساكني المناطق المتاخمة لسفوح الجبال والمناطق الحدودية في نطاق خطة وطنية شاملة للدفاع عن المواطنين حيثما كانوا في مجابهة آفة الإرهاب. وذكرت رئاسة الحكومة في بلاغها، بأنّ اجتثاث هذه الآفة يتطلّب يقظة الجميع ومعاضدة المؤسستين الأمنية والعسكرية وانخراط كلّ القوى الحيّة والمواطنين في مجهود التوقّي من الإرهاب والقضاء عليه. وجدّدت رئاسة الحكومة إلتزامها بتعبئة الطاقات والإمكانيّات الضرورية لكسب الحرب على الإرهاب وحماية أمن المواطنين والوطن، مهيبة بالفاعلين السياسيين والإعلاميين إلى النّأي عن كل أشكال التوظيف والمزايدات احتراما لأرواح الشهداء الطّاهرة ومراعاة لمشاعر عائلاتهم وكرامتها.