عبّر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إثر اجتماعه الاستثنائي اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر2015، عن بالغ انشغاله اثر تتالي التصريحات والمعطيات حول وضعية الصحفيين المختطفين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري وما قابلها من صمت تام ولامبالاة من الجهات القضائية والرسمية. وقررت النقابة رفع قضية عدلية ضد مدير قناة MTV فيصل التبرسقي على خلفية تصريح لإذاعة الشباب أكد فيه وجود الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري بجزيرة جربة ،وطالبت الجهات القضائية بفتح تحقيق جدي ومتابعة كل من أطلق تصريحات ووعودا كاذبة حول وضعية الزميلين. ودعت نقابة الصحفيين في بلاغ لها، نواب الشعب إلى مساءلة وزير الخارجية الذي سبق أن صرح بأن وزارته بصدد التباحث حول اجراءات عودة الصحفيين بعد ما أكد امتلاك أدلة دامغة تفيد بأنهما على قيد الحياة،مستنكرة بشدة حالة الوهن الحكومي والارتهان لسمسرة الميليشيات الليبية. وندّدت النقابة في بلاغ لها، بخطورة استغلال ملف الزميلين المختطفين من قبل أطراف اعلامية ومالية مشبوهة دون أن يترتب عن ذلك أي مسؤولية أخلاقية أو قانونية، وهو ما شجع الكثيرين على التمادي في السمسرة بهذا الملف وتحقيق مكاسب سياسية وشحصية على حساب مشاعرعائلتي الصحفيين الشواربي والقطاري وأصدقائهما.