اعتبر المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس، ما حدث اليوم في الحمامات هو هجوم واعتداء فاشي من طرف ميليشيات غريبة عن الحزب، هدفه الوحيد هو منع انعقاد هذا الاجتماع بإيعاز من بعض قياديي الحزب الذين قرروا السطو على هياكله والانقلاب عليه، وفق بيان صادر عنه قبل قليل. وجاء في البيان، أنه وأمام هذا الوضع، فإن الأعضاء الموقعين اسفله، والذين أمكن لهم الدخول إلى مقر الاجتماع يعلنون للرأي العام الوطني والحزبي ما يلي : - ينددون بكل شدة بهذه التصرفات الفاشية التي تذكرنا بما حصل في جزيرة جربة في سنة 2013 من اعتداء على اجتماع حزب نداء تونس من طرف لجان حماية الثورة. -يؤكدون على تمسكهم بالهياكل الشرعية للحزب وعلى أن الفاشية لن تمر مهما كان الثمن الذي وجب دفعه. -يحملون مسؤولية ما يحصل من أعمال همجية واعتداء على الممتلكات والأشخاص للسيد حافظ قائد السبسي، نائب رئيس الحزب، والسيد رضا بالحاج عضو المكتب السياسي ومدير ديوان رئيس الجمهورية، وبالخصوص لبقية المسؤولي الحزب الموالين لهم. -يساندون الهياكل الشرعية للحزب المتمثلة في رئيسه الممثل الوحيد والشرعي له والضامن لوحدته".