تمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للمصالح المختصة خلال الفترة الأخيرة من إماطة اللّثام بمناطق مختلفة من الجمهورية (تونس ومنوبة وزغوان والقيروان...) على بعض المشرفين على شبكات التواصل الإجتماعي التي تحرض على الإرهاب والقتل وتدعو إلى تنفيذ عمليات تخريبية تستهدف أمن واستقرار بلادنا. وقالت وزارة الداخلية في بلاغ لها، اليوم السبت 7 نوفمبر 2015، إنه تمّ كشف هويات أصحاب بعض المداخلات التحريضية. وأفرزت الأبحاث المجراة مع العناصر المحتفظ بها أنهم تبنّوا الفكر التكفيري بتأثير من خطب عدد من العناصر الإرهابية المنشورة بشبكة الانترنت وبمبايعتهم لتنظيم "داعش" الارهابي، إلى جانب نشر العديد من مقاطع الفيديو المحرضة على الإرهاب، وعلى إستهداف مؤسسات الدولة والأمنيين والعسكريين وعائلاتهم، وحثّ الشباب على الإلتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي المذكور، فضلا على إدراجها لمداخلات تشيد بالعمليات الإرهابية التي جدّت ببلادنا. وستتم إحالة جميع الموقوفين على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب حال استكمال الأبحاث معهم، وكل ذلك بالتنسيق مع النيابة العمومية.