إثر الاعلان الرسمي عن حصول سيارة شيري الصينية الصنع عن الموافقة المبدئية من السلطات في تونس المختصة لترويجها في السوق التونسية، كشفت صحيفة التونسية في عددها الصادر اليوم الاثنين 9 نوفمبر 2015، وجود 20 مطلبا من الوكلاء المعتمدين أو وكلاء جدد لدى وزارات الصناعة والنقل والتجارة، لتوريد سيارات اسيوية الصنع ومن إيران وتركيا. وذكرت مصادر مطلعة للتونسية، أن هذه المطالب تعكس رغبة الوكلاء الحاليين في توسيع نشاطهم بتوريد علامات جديدة تستجيب للقدرة الشرائية للتونسي وللمواصفات الدولية المعمول بها علاوة على تنوع العرض. ورجحت المصادر ذاتها أن يعود الوكلاء إلى توريد السيارات الشعبية لا سيما أن سعة وقوة السيارات المزمع توريدها تبلغان 4 خيول على غرار سيارة شيري الصينية.