علمت حقائق أون لاين، أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي وجّه دعوة ل6 من النواب المستقيلين للاجتماع بهم اليوم الاربعاء 11 نوفمبر 2015، على الساعة العاشرة صباحا بقصر قرطاج لإيجاد حل توافقي بشان الأزمة التي يعيشها الحزب والاستقالة التي تقدم بها 32 نائبا من الكتلة البرلمانية. وفي هذا الإطار أكد النائب المستقيل حسونة الناصفي أنه تلقى دعوة من رئيس الجمهورية هو وكل من النواب عبد الرؤوف الشريف ومصطفى بن احمد وألفة السكري وهاجر العروسي وبشرى بلحاج حميدة للاجتماع به صباح اليوم، دون التلميح عن أية تفاصيل تُذكر، وفق قوله. وعن حقيقة المبادرة التي قد يتقدم بها السبسي لرأب الصدع داخل النداء واثناء ال32 نائبا عن الاستقالة والانسلاخ عن الكتلة البرلمانية، حيث من المتوقع أن يقترح عدم ترشح كل من حافظ قائد السبسي ومحسن مرزوق لرئاسة الحزب خلال المؤتمر، أجاب الناصفي قائلا: "تلقينا دعوة للقاء رئيس الجمهورية ولكن مازلنا لا نملك أي مؤشر بوجود مبادرة معينة في هذا الاتجاه.. والحديث عن مبادرة من هذا النوع مجرد إشاعات ليس لها أي صلة بالواقع". وتابع بالقول: "فمن جهتنا خلافنا مبدئي وليس مرتبطا بأشخاص.. لا السبسي الابن ولا محسن مرزوق.. كما لا أتصور ان اللقاء المبرمج مع رئيس الدولة سوف يتم الحديث خلاله عن الأشخاص". يُذكر ان استقالة ال32 نائبا عن حركة نداء تونس من الكتلة البرلمانية مازالت لم تفعّل إذ أنّ المسار الإداري لمجلس نواب الشعب يتطلب مهلة 5 ايام لدخول الاستقالة حيز التنفيذ، وهي مازالت لم تنقض، ما يعني امكانية التراجع عنها وهو ما قد يتم الاعلان عنه عقب اجتماع النواب ال6 المذكورين برئيس الجمهورية اليوم.