علّق القيادي بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية، طارق الكحلاوي، على قرار اتحاد الشغل الدخول في سلسلة من التحركات الاحتجاجية نتيجة تعثر المفاوضات بين الاتحاد ومنظمة الاعراف حول الزيادة في الأجور بالقطاع الخاص. وجاء في تدوينة لطارق الكحلاوي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ما يلي: "إذا تم تنفيذ قرار اتحاد الشغل القيام بإضرابات قطاعية اقليمية (إضراب في صفاقس يوم 19 نوفمبر، اقليم تونس الكبرى 25 نوفمبر، في زغوان ونابل والمنستير والمهدية يوم 26 نوفمبر، في بنزرت وباجة وجندوبة والكاف يوم 27 نوفمبر، في سليانة والقيروان وسيدي بوزيد والقصرين يوم 30 نوفمبر، في مدنين وقابس وتطاوين وقبلي وقفصة يوم 01 ديسمبر) فنحن بصدد واحد من اهم المنعرجات في الوضع العام في البلاد... تعطل المفاوضات والمأزق الحالي بين اتحاد الشغل ومنظمة الاعراف هو تعبير عن المأزق العام في البلاد.... وبالتأكيد تعبير عن فشل منظومة حكم السبسي وعلى رأسها حزبه المتشقق في تسيير التوازنات في البلاد... للتذكير فان الدولة معنية بشكل مباشر بمتابعة المفاوضات وتسهيلها وتشجيعها بين الطرفين لكن ازاء حالة الفراغ السياسي الحالية تم ترك المنظمتين في هذا المأزق وبالتالي نتجه نحو مسار خطير على تونس والدولة واستقرارها...."