قالت مصادر أمنية فرنسية إن العقل المدبر لاعتداءات باريس من المرجح أن يكون البلجيكي من أصل مغربي عبد الحميد أباعود (27 عاما). ويعتبر أباعود المدعو "البلجيكي"، أحد أبرز وجوه تنظيم "داعش" في أوروبا، وهو متورط في العديد من العمليات الإرهابية على الصعيد الدولي. وينحدر "البلجيكي" من منطقة ديلونوي الشعبية في ضواحي العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث يقيم عدد كبير من المهاجرين خاصة المغاربة. وفي فيفري الماضي، أكد عبد الحميد أباعود بينما كانت السلطات البلجيكية لا تزال تبحث عنه، لمجلة "دابق" الإلكترونية الصادرة عن تنظيم "داعش" أنه تمكن من الدخول إلى سوريا. ويظهر أباعود في تسجيل فيديو يخاطب فيه الكاميرا بينما يقود سيارة تسحب جثثا مشوهة نحو حفرة. وحكم القضاء البلجيكي غيابيا عليه بالسجن لمدة عشرين عاما في شهر جويلية ضمن محاكمة شبكات تجنيد جهاديين في بلجيكا إلى سوريا. وبرز اسم أباعود في الصحف البلجيكية منذ العام 2014 بعد أن قام بخطف شقيقه يونس وأخذه إلى سوريا عندما كان لا يزال في الثالثة عشرة من عمره. وتقدم والد أباعود عندما انقطعت عنه أخبار نجليه بدعوى مدنية ضد ابنه البكر. المصدر: فرانس 24