شدد الخبير في الشأن الاقتصادي عز الدين سعيدان أن هذه السنة ستكون صعبة على الاقتصاد التونسي، وذلك على عكس صرّح به محافظ البنك المركزي الشاذلي العياري من أن سنة 2017 ستكون سنة الخروج من الأزمة الاقتصادية. وقال عز الدين سعيدان لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2017 إن تونس ستكون خلال سنة 2017 مطالبة بتسديد أكثر من 8 مليار دينار من الديون الأجنبية في وقت يمر فيه الاقتصاد التونسي بوضع انكماش وتراجع وفق قوله. كما أضاف أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية هو التعويل على الاستثمار لكن الوضع الأمني في تونس لن يسمح بالتعويل على هذا الحل سنة 2017 نظرا للظروف الأمنية التي تمر بها تونس، وفق تقديره. وتساءل سعيدان كيف ستكون سنة 2017 سنة الخروج من الأزمة الاقتصادية في حين أن الاستثمار شبه غائب سواء كان الاستثمار الداخلي أو الاستثمار الخارجي مشيرا إلى أن استثمار الدولة ضعيف جدا. في نفس السياق بيّن الخبير في الشأن الاقتصادي أن نسبة النمو الاقتصادي ستكون خلال سنة 2015 سلبية في حين ستكون نسبة النمو سنة 2016 في حدود 2,5%. يذكر أن محافظ البنك المركزي، الشاذلي العياري، قال “إن سنة 2017 ستكون بداية الإقلاع الاقتصادي بالنسبة إلى تونس”، متوقعا تحقيق نسب نمو تتراوح بين 4 و5%.