أطلقت جمعية بلا قيود "صرخة فزع" على خلفية ما وصفته ب"جريمة القتل النكراء التي ذهب ضحيتها شاب مثلي يبلغ من العمر 24 عاما على يد شقيقه في منطقة الفحص من ولاية زغوان". وحملت الجمعية في بيان لها، تلقت حقائق أون لاين نسخة عنه، السلطات كامل المسؤولية من تزايد العنف والتمييز على أساس التوجه الجنسي والهوية الذي يصل الى حد القتل وذلك بعدم تصديها لحملة التجييش الممنهجة ضد المثليين والمثليات، والسماح للعديد من المنابر الاعلامية وخطب الجوامع بأن تكون منابر للكراهية والتحريض على العنف والقتل ضد المثليين والمثليات دون أن تحرك الدولة ساكنا. واستنكر أعضاء الجمعية، في ذات البيان، بشدة "هذه الجريمة البشعة، داعين السلطات الى ان تتحرك بجدية للتصدي لهذه الجرائم وإلى سن قوانين تحمي الأقليات الجنسية... لا ان تسن قوانين تزج بهم في السجون التي هي في حد ذاتها تشجع على العنف والكراهية". كما دعت جمعية بلا قيود الجميع للتنديد والتصدي للعنف والتمييز القائم على أساس التوجه الجنسي والهوية.