قال علي العريض ، الأمين العام لحركة النهضة، إنه لا خوف على الهوية الدينية لتونس التي كفلها الدستور رغم مظاهر الغلو التي تبرز أحيانا لضرب هذه الهوية وفق تعبيره مبرزا حرص الحركة على الملاءمة بين الحداثة والاصالة وتكريس مبدأ الوسطية والاعتدال في نظامها السياسي ومنهجها الديني. وأعلن العريض من جهة أخرى في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اليوم الأحد،على هامش اشرافه اليوم على المؤتمر المحلى للحركة بولاية زغوان أن المؤتمر العاشر لحركة النهضة سيعقد قبل نهاية الربيع المقبل وأن مسألة التداول على رئاسة الحركة ستكون مطروحة مؤكدا أنه لن يرفض الاضطلاع مجددا بنفس المهمة صلب الحزب اذا طلب منه ذلك على حد قوله. وبين أن المؤتمرات المحلية التي تعقد في هذه الفترة والمؤتمرات الجهوية التي ستعقبها ستناقش فيها القواعد عدة محاور تتعلق بإعادة هيكلة الحركة وفق مشروعها السياسي المستقبلي ومرجعيتها الفكرية وتقييم مسارها خلال الفترة الماضية كما ستطرح كافة المقترحات على انظار المؤتمرين خلال المؤتمر العام. وفي تعليقه على التحوير الوزاري المرتقب أكد الامين العام لحركة النهضة أن رئيس الحكومة الحبيب الصيد بصدد الاعداد لذلك ولن يتأخر كثيرا في الاعلان عنه. المصدر:وكالة تونس افريقيا للأنباء