عبّر رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، الأستاذ عبد الستار بن موسى عن عميق أسفه للصورالمفزعة القادمة من سوريا، وتحديدا من منطقة مضايا بريف دمشق، التي يموت أهلها جوعا نتيجة الحصار المفروض عليها منذ اشهر. وأكّد الاستاذ بن موسى عن تضامن الرابطة المطلق مع الضحايا السوريين الذين يموتون جوعا، معتبرا أن التضامن مع هؤلاء الضحايا أقل ما يمكن تقديمه. واعتبر الاستاذ بن موسى أنّ هذه الصور المأساويّة ضرب للضمير الانساني. وبيّن أن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، تجري اتصالاتها مع مكاتب المنظمات الدولية في تونس، من أجل الدفع نحو تقديم المساعدة لهؤلاء الأبرياء. وكانت مجلة تايم الأميركية، سبق وأن اتهمت الحكومة السورية باللجوء إلى سياسة التجويع في صراعها مع قوات المعارضة المسلحة، واتهمت المجلة، الرئيس السوري بشار الأسد، بحصار بعض ضواحي دمشق منذ عدة أشهر، وهي أحياء معروفة بمعارضتها للحكومة السورية في جنوب وشرق العاصمة دمشق، وذلك من خلال قطع طرق الوصول إليها، وخطوط الهواتف وإمدادات المياه والكهرباء. ونقلت تقارير إعلامية أن قوات النظام منعت دخول جميع أنواع المساعدات الإنسانية، الى مدينة مضايا الخاضعة لسيطرة المعارضة، مما اضطر الأهالي إلى غلي الأعشاب وأكلها.