نشر المكلف بالاعلام بمجلس نواب الشعب حسان الفطحلي على صفحته الرسمية على الفايسبوك توضيحا حول التحوير الوزاري وعلاقته بالتحوير البرلماني، أكد من خلاله أن هناك تغييرات ستطرأ على المشهد البرلماني بعد تساوي عدد المقاعد بين حركة نداء تونس وحركة النهضة المتصدران ب69 مقعدا لكليهما. وجاء التوضيح كما يلي: "#توضيح: التحوير البرلماني وعلاقته بالتحوير الوزاري: بلغ عدد طلبات الاستقالة من كتلة حركة نداء تونس 17 طلبا توصلت بها رئاسة المجلس الى حد الان.. وستصبح هذه الاستقالات نافذة اثر انقضاء مهلة الايام الخمس المنصوص عليها في النظام الداخلي. بقي ان هذه المجموعة الجديدة هي في حكم غير المنتمين الى كتل برلمانية مادام الانفصال اقتصر على الكتلة دون الحزب فلا يمكنها قانوناً تشكيل كتلة جديدة باسم نفس الحزب.. ثم انها مازالت مجموعة داعمة للحكومة وجزأ من الائتلاف الحاكم (خماسي) ما لم ترفض منح ثقتها للتحوير الوزاري معلنة اصطفافها مع قوى المعارضة. وفي جميع الأحوال فان هذه المجموعة الجديدة مادامت منسجمة فهي تمثل القوة البرلمانية الثالثة قبل كتلة الوطني الحر. والجدير بالتاكيد ان تغييرات ستطرأ على المشهد البرلماني بعد "تساو" عدد المقاعد بين حركة نداء تونس وحركة النهضة المتصدران ب69 مقعدا لكليهما وهو ما سيعيد رسم هياكل المجلس ومن بينها تشكيلة اللجان في التحوير البرلماني الحالي".