سجّل اليوم الثاني لمؤتمر حركة نداء تونس، اليوم الاحد 10 جانفي 2016، لحالة من التوتر بعد تلاوة لوائح المؤتمر ومشروع النظام الداخلي للحزب الذي كان سببا في احتجاج المنسقين الجهويين الذين اعتبروا أنه لا يمثّل الجهات بصفة كافية، وشددوا على ضرورة تشريكهم في مناقشته فصلا فصلا. وعبّر المنسقون الجهويّون أيضا عن رفضهم لعدم تشريكهم في تحديد قائمة القيادة المشتركة (الأمانة العامة)، التي اعتبروا أنه " قد تم إعدادها مسبقا، ولم تتم مناقشتها على الملأ"، وفقا لما ذكرته "وات". يشار كذلك إلى أن عضو المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس، فتحي الجموسي، أعلن مساء أمس في تدوينة على الفايس بوك عن استقالته من منصبه، وانسلاخه عن الحزب، بسبب ما أسماه "التهليل والتكبير" الذي استقبل به رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي السبت في افتتاح المؤتمر. وقد أدى هذا الاحتقان والتوتر إلى رفع الجلسة الصباحية لحين عودة الهدوء.