قال رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، في كلمة ألقاها اليوم الاثنين 11 جانفي 2016، بمناسبة الجلسة العامة لمنح الثقة للوزراء الجدد في حكومة الحبيب الصيد، إن تونس في ظرف اقتصادي متدهور وواقع اجتماعي حرج وفي وضع أمني صعب للغاية. واضاف محمد الناصر، أن هذا المثلث المخيف يتطلب من مؤسسات الدولة ومن مختلف السلط ومن جميع مكونات المجتمع المدني مضاعفة العمل وتضافر الجهود لضمان نجاح التجربة. وقال الناصر، في مداخلته، "نراهن اليوم أكثر من أي وقت مضى على شعبنا الابي وبالخصوص على "قدرات الشباب" و"مميزات المرأة" و"خصوصية التضامن الوطني"، أولا لأن شباب تونس هو الشعلة الوقادة ومصدر ثورتنا التي تبعث الأمل في نفوسنا، ولان المرأة التونسية هي محرك العطاء والتقدم. ولأن وحدة شعبنا وتضامن مختلف فئاته هما صمام الأمان ومفتاح تجاوزنا للصعوبات والهزات التي كادت تعصف بنا". كما دعا رئيس مجلس النواب، جميع المسؤولين على مستقبل البلاد من أحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني وقيادات الفكر والإعلام، إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية في مواصلة مشوار البناء والإصلاح.