تمّ، فجر اليوم الاثنين 1 فيفري 2016، القبض على ثمانية أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و16 سنة مورطين أصيلي معتمدية الحنشة من ولاية صفاقس على خلفية مقتل عون من الشركة التونسية للكهرباء والغاز. وأوضح المكلف بالإعلام والاتصال بالإدارة العامة للحرس الوطني العميد خليفة الشيباني، في تصريح لحقائق أون لاين، أنه بالطريق السيارة بقنطرة أولاد أحمد في الحنشة، تعرّض منتصف يوم أمس الأحد، 3 من مستعملي الطريق للرشق بالحجارة من قبل مجهولين مما تسبب في إلحاق أضرار بالسيارات من بينها سيارة تابعة للستاغ والتي تعرّض صاحبها لإصابة على مستوى الصدر. وأضاف الشيباني ان وحدات الحرس الوطني تحولت على الفور إلى عين المكان حيث عثرت على المعني بحالة إغماء فتمّ نقله إلى مستشفى الجمّ ومنه إلى المستشفى الجامعي بسوسة أين فارق الحياة مشيراً إلى ان رئيس مركز الحرس الوطني بالجم ومساعده قاما بالتبرع بالدم لفائدته. وقد انطلقت الأبحاث منذ التاريخ وتمّ تنفيذ حملات تمشيط بحثاً عن الجناة ليتمّ في الساعة الثانية من فجر اليوم إلقاء القبض على 8 أطفال. وبالتحري معهم اعترف اثنان منهما برشق الشاحنة التي كان يقودها عون الستاغ حيث قام أحدهما، ويبلغ من العمر 13 عاماً، بإلقاء الحجارة التي سلّمها إياه الطفل الآخر والبالغ من العمر 15 سنة، وفق المصدر نفسه. وباستشارة النيابة العمومية تمّ الاحتفاظ بهما وسماع بقية الأطفال كشهود.